ها هو العالم (المتحضر) اليوم يرعى ويحتضن ويدعم أخطر حكومةٍ في العالم تستمد شرعية دولتها، وليس فقط وجودها كنظام، من فكرة الحق الإلهي (التلمودي)، بالتصريح دون التلميح. وها هي الفلسفة، ومعها العلم، يُعلنان على الملأ الفشل ...
قلائل الذين يعلمون بحجم الكارثة المالية العالمية التي ربما أمكنَ تجنُّبُها، حتى الآن على الأقل، خلال يومي العطلة الأسبوعية الماضية. وهي أزمةٌ كان يُمكن لها أن تشتعل في أمريكا صباح الإثنين الفائت، وتمتد إلى جميع أنحاء ...
لقاء مع مدير برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن
25 فبراير 2022
ستمتد آثار غزو روسيا لأوكرانيا، في 24 شباط / فبراير 2022، لتشمل جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال افريقيا. وسيتكشف الغزو ...
وربما تكفي قراءةُ عناوين كتبه بدرجةٍ من التأمل مدخلاً لمعرفة شمولية وأصالة الدلالات المعرفية التي تحملها: "حتى يُغيروا ما بأنفسهم"، "العملُ قدرةٌ وإرادة"، "فقدان التوازن الاجتماعي"، "الإنسان حين يكون كَلاً وحين يكونُ ...
“من هنا، فإن محاولة فهم الأحداث، ثم التعامل معها، من خلال إلقاء التبعة حصرياً على حضارةٍ من الحضارتين، لن يؤدي إلا إلى المزيد من الأزمات. بينما يمكن للأحداث أن تصبح، إذا تمّ النظر إليها من تلك الزاوية، فرصةً حقيقيةً ...
مقدمة
بكل المقاييس، تبدو عملية التدخل الأمريكي في شمال سوريا من أكثر العمليات تعقيداً فيما يتعلق بتفكيك عناصرها السياسية والعسكرية والأمنية، المُعلنة والسرية، بغرض الاستفادة منها للعمل على تحليل سياسي موضوعي ومنهجي.
...
ماالذي كان يمكن أن يحدث في أميركا، ولها، لو أن وباء كورونا الحالي تزامن في حصوله مع (الزلزال الكبير The Big One)، الذي يُتوقعُ حصولهُ منذ زمن في أغنى ولايةٍ فيها، وتَواقتَ الحدَثان مع تَشكُّلِ وتصاعدِ إعصارٍ هائل شبيهٍ بإعصار كاترينا عام ١٩٥٥م، وحصلَ معهما، في الوقت نفسه أيضاً، هجومٌ إرهابيٌ يشابه
مشهدٌ آخر، نراه في مقطع الفيديو أدناه، من مشاهد (المُراجعات) الراهنة في العالَم بحثاً بشكلٍ (علمي) عن (تفسيرٍ) لما يجري راهناً فوق أرضِنا (الأم)!
ما تعيشهُ البشريةُ اليوم ليس مؤامرةً من أحد. لا حاجة للمؤامرة أصلاً، فالإنسان (يتآمر) على نفسهِ دون أن يدري أحياناً، ورغم معرفته بذلك في كثيرٍ من
لعلّ أكبر نقدٍ ارتكزَ عليه المنظّرون المبرّزون ما بعد الكولونياليين في نقد المعرفة المصنوعة عن الشرق، سواء أكان ذلك عن طريق نقد السياسات الغربيّة تجاه الشرق كحيّز جغرافيّ، أو تجاه الاستشراق وما صنعه من معرفةٍ عن الشرق الأخلاقيّ وعقله المُشكِّل والمُشكَّل، هو ركيزة نقد "التمثيل" الحديث.
ويعني
تساءل جوزيه كازانوفا (José Casanova) عام (1994): «مَن الذي لا زال يؤمن بأسطورة العلمانيّة؟» (كازانوفا، الأديان العامّة في العالَم الحديث، ص 25). ورغم أنّها عشرون سنة ونيف الآن، إلّا أنّ السؤال ما زال قائماً وملحًّا وبحاجة إلى إعادة تفكير. وإعادة التفكير في العلمانيّة تعني أن نقاربها كشيءٍ قائم في
ترجمة: ناصر ضميرية
خلاصة[1]:
لتقديم هذا العدد الخاص سأعرض لمحة موجزة عن أبحاث اللاعنف أو المقاومة المدنية. أشرح أصول وتطور الحقل بدءً من جذورها الغاندية، مروراً بفترة أساليب جين شارب العملية، إلى الحالة الراهنة للاختبار التجريبي وتطور نظريات اللاعنف. وأوجز أيضاً النتائج الرئيسية التي توصل
مقدّمة
لا يخفى ما تُحدثه أعمال المخرج اليونانيّ يورغوس لانثيموس (١٩٧٣- ) من تلقٍ نقديّ، وإدهاش في كيفيّة الإخراج لأفكارٍ شديدة التعقيد على الشاشة. منذ أعماله الأولى التي نُشرت في اليونانيّة، اعتمدت أعمال لانثيموس على الغرابة والشيزوفرينيا والعنف البشريّ الكامن، وتسليط الضوء على تفاهة البشريّ.
دارت في الأشهر الماضية نقاشات حول قضيّة الفنانة شيرين عبد الوهاب وتعليقها الساخر في إحدى حفلاتها عن مياه نهر النيل(1)،
وهذه القضيّة رغم هامشيّتها الظاهرة بالمقابلة مع القمع السياسي والاجتماعي الذي تمارسه أجهزة الأمن والمؤسسات الاقتصادية إزاء المجتمع عموماً، تفتح الباب لنقاش موضوع هام فرضته
ترجمة: عبير جوان.
[تُنشر هذه الترجمة، بعد موافقة كاتبها البروفيسور ديفيد تورفيل]
[هذه هي المادّة الثانية عشر والأخيرة من ملف ينشره معهد العالم عن الإسلامويّة بعد الربيع العربيّ. للاطلاع على المادة الأولى هنا، والثانية هنا، والثالثة هنا، والرابعة هنا، والخامسة هنا، والسادسة هنا، والسابعة هنا،
ترجمة: مصطفى الفقي
[هذه هي المادّة العاشرة من ملف ينشره معهد العالم عن الإسلامويّة بعد الربيع العربيّ. للاطلاع على المادة الأولى هنا، والثانية هنا، والثالثة هنا، والرابعة هنا، والخامسة هنا، والسادسة هنا، والسابعة هنا، والثامنة هنا، والتاسعة هنا].
الملخص
كيف برز سفك الدماء كَحلٍّ مرجوّ لتوترات
[هذه هي المادة الثالثة من ملف ينشره معهد العالم عن الإسلامويّة بعد الربيع العربيّ، للاطلاع على المادة الأولى هنا، والثانية هنا]
أذكر أنني وبعض الأصدقاء كنا نعبر عن دهشتنا المتكررة كلما اكتشفنا أن أحد الشخصيات المعروفة بالنسبة إلينا مرّت في إحدى مراحلها العمرية بتجربة انتماء بدرجة أو بأخرى إلى إحدى
"إنّ أزمة الحداثة، إذن، هي في المقام الأول،أزمة الفلسفة السياسيّة الحديثة".
-ليو شتراوس، الموجات الثلاث للحداثة.
تكتنف الكتابة عن ليو شتراوس (1889-1973م) إشكالات عديدة، لا تبدأ من الإشكالات الفكريّة والسجالات حوله، ولا تنتهي بكون خطاب وأفكار ليو شتراوس تعدّ أحد أهمّ المراجع المؤسّسة لأفكار تيار
ترجمة: مصطفى الفقي
[النشرة الأصليّة لهذه الدراسة كانت في مجلّة دراسات سوريّة (Syria Studies) عدد ٣١، الصادرة بالإنجليزيّة، وينشر معهد العالم ترجمتها العربيّة الكاملة1]
في الوقت الذي شهد فيه العامان الماضيان نقاشات حادّة في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية بشأن كُلفة استضافة السوريين وغيرهم من
ترجمة: طارق عثمان
مراجعة: د. مصطفى الحداد
هذه ترجمة لـ:
Deleuze, Gilles (1992). Postscript on societies of control. October, vol. 59, 3-7.
ولقد نُشر النص لأول مرة بالفرنسية في مجلةl’autre عدد 1، مايو 1990.
التاريخ
لقد عين فوكو الموقع التاريخي للمجتمعات الانضباطية[1]على أنها
الإطار النظريّ للملف:
ينطلقُ كثيرٌ من الباحثين من أطروحة باتت شائعة وهي "موت" الربيع العربيّ. فقد أصبح التسليمُ بالإماتة التي حصلت للثورات في مصر (عبر انقلاب عسكريّ) وسوريّة (عبر تطييف الصراع وتحوّله لحرب أهليّة على يد الدّولة) وتونس (عبر عودة النّظام القديم بأشكال ملتوية) واليمن (بالانتهاء بفتنة
ترجمة : باسل وطفة
عقب سقوط الرقة في تشرين الأول/أكتوبر 2017 في يد المقاتلين العرب والأكراد المدعومين من الولايات المتحدة، دخلت الجماعة المتطرفة المعروفة باسم الدولة الإسلامية طورَ الانهيار في النهاية. غير أن ثمن هذا النصر كان خراب مدينة الرقّة على غرار قسم كبير من الشمال السوري.(1)
على الأقل،