ما الذي كان يمكن أن يحدث في أميركا، ولها، لو أن وباء كورونا الحالي تزامن في حصوله مع (الزلزال الكبير The Big One)، الذي يُتوقعُ حصولهُ منذ زمن في أغنى ولايةٍ فيها، وتَواقتَ الحدَثان مع تَشكُّلِ وتصاعدِ إعصارٍ هائل شبيهٍ بإعصار كاترينا عام ١٩٥٥م، وحصلَ معهما، في الوقت نفسه أيضاً، هجومٌ إرهابيٌ يشابه هجمات ١١ سبتمبر / أيلول عام ٢٠١١م في نيويورك وبنسلفانيا، وتصادفت الأحداثُ تلك في نفس الوقت مع انفجار بركان Mount Kilauea الذي يُعتبرُ أكبر بركان في أمريكا، في جزيرة هاواي وينفجرُ بشكلٍ قوي كل عشرين عاماً تقريباً، علماً أن آخر أن آخر انفجارٍ له كان عام ٢٠٠٠م!
مشهدٌ آخر، نراه في مقطع الفيديو أدناه، من مشاهد (المُراجعات) الراهنة في العالَم بحثاً بشكلٍ (علمي) عن (تفسيرٍ) لما يجري راهناً فوق أرضِنا (الأم)!
لعلّ أكبر نقدٍ ارتكزَ عليه المنظّرون المبرّزون ما بعد الكولونياليين في نقد المعرفة المصنوعة عن الشرق، سواء أكان ذلك عن طريق نقد السياسات الغربيّة تجاه الشرق كحيّز جغرافيّ، أو تجاه الاستشراق وما صنعه من معرفةٍ عن الشرق الأخلاقيّ وعقله المُشكِّل والمُشكَّل، هو ركيزة نقد "التمثيل" الحديث.
تساءل جوزيه كازانوفا (José Casanova) عام (1994): «مَن الذي لا زال يؤمن بأسطورة العلمانيّة؟» (كازانوفا، الأديان العامّة في العالَم الحديث، ص 25). ورغم أنّها عشرون سنة ونيف الآن، إلّا أنّ السؤال ما زال قائماً وملحًّا وبحاجة إلى إعادة تفكير. وإعادة التفكير في العلمانيّة تعني أن نقاربها كشيءٍ قائم في الممارسات والأعمال والسياسات التي نسمّيها «علمانيّة».