مدخل:
تحاول هذه الورقة البحثيّة المصغرة فهم واقع المشهد في إدلب من جوانب عدة تتعلق بتوزيع وانتشار الفصائل المسلحة بشقيها المتشدد والمعتدل، واستعراض مواقف الأطراف الإقليمية والدولية ونقاط الالتقاء أو الافتراق وفق مصالح كل طرف.
في مطلع التسعينات، تحديدًا حين بدا أن النظام السوري قد ثبّتَ عناصرَ حكمه ولن ينازعه أحد بعد قمعه العنيف لانتفاضة الثمانينيات؛ طُلب من أحد الرسامين أن يرسم لوحة ليتم تعليقها في مكتب الرئيس السوري حافظ الأسد.
[هذا الجزء هو الثاني من دراسة للكاتب، نشرنا الجزء الأول منها قبل ثلاثة أيام، يمكن مطالعة الجزء الأول بالنّقر هنا]