محمد م. الأرناؤوط

محمد م. الأرناؤوط

مؤرخ كوسوفي / سوري ، اشتغل في جامعة بريشتينا وفي عدد من الجامعات الأردنية (1974-2017) . يشتغل في تاريخ بلاد الشام والبلقان خلال الحكم العثماني والعلاقات العربية- البلقانية . من مؤلفاته "معطيات عن دمشق وبلاد الشام الجنوبية في نهاية القرن السادس عشر" و "دراسات في بلاد الشام في القرن السادس عشر" و "دراسات حول الحكومة/ الدولة العربية في دمشق 1918-1920" و "ودراسات في الصلات العربية – البلقانية في التاريخ الوسيط والحديث" و"البلقان من الشرق إلى الاستشراق" الخ .
لدينا في الأدبيات القومية العربية أسطورة حية يمكن أن نسميها "أسطورة تقرير كامبل – بنرمان"، ترتبط بتقرير مزعوم عن مؤتمر بريطاني عُقد في الهند عام 1907 لاستعراض واقع ومستقبل الإمبراطورية البريطانية التي كانت لا تغيب عنها الشمس، وخلص إلى عدة توصيات فيما يتعلق بالعرب وفلسطين.
ولدتُ في حارةٍ عشوائية مقابل مقبرة الدحداح بدمشق بناها المهاجرون الألبان القادمون من يوغسلافيا في ثلاثينات القرن الماضي، حيث بنوا فيها "جامع الأرناؤوط" الذي لايزال صامداً وسط التحديث العمراني الذي لحق بتلك المنطقة، وخاصة بعد شقّ "شارع حلب" الذي فصلها عن "شارع بغداد". ومع ذلك، كان لابد من عبور شارع بغداد للوصول إلى الخدمات (التعليم والصحة الخ).

الأقليات الإثنية في سوريا

كما تبدو في دراسة أكاديمية تعود إلى نهاية عهد الانتداب الفرنسي

اعداد وتقديم :د. محمد م ارناؤوط
كتابة: نجم الدين الرفاعي

ازداد الاهتمام في سورية خلال السنوات الأخيرة بالمكوّنات الإثنية والطائفية التي ظهرت على السطح مع انفجار "صندوق باندورا" في 2011، ونشرت الكثير من المقالات والدراسات التي تجمع مابين هو تعريفي وتسطيحي ومابين هو استقصائي وأكاديمي واستخباراتي يخدم أجندات مختلفة.

لدينا في السنوات الأخيرة مئويات عديدة تجعلنا نتوقف ونراجع بعض الأحداث المفصلية التي تركت أثرها على القرن العشرين وحتى على هذا القرن. ولاشك ان انقضاء مئة سنة على الحدث ، وما اكتشف خلال ذلك من وثائق ونشر مصادر ودراسات جديدة ، تشكّل مساحة موضوعية تسمح بمراجعة تلك الأحداث وفهمها بشكل أفضل خلال الاحتفال بمئويتها .

الصفحة 3 من 3