منذ أن هدم السوريون حاجز الخوف في آذار 2011 وحتى اليوم شارك الملايين منهم في آلاف المظاهرات ضد نظام الأسد، والملاحظُ أنهم لم يُطلِقوا فيها هتافاً واحداً أو يرفعوا لافتةً واحدة تطالب بتغيير الدستور. ليس لأن الدستور الحالي يُعجبهم، وإنما لأنهم يدركون بداهةً أن نظام الأسد يعيش فوق الدستور، وبالتالي فلن يحصل تغييرٌ حقيقي إلا بإسقاطه.
تقديم

من جميل الأقدار أن يتمكن موقع (معهد العالم للدراسات) من نشر هذه المادة، على جزئين، في مرحلةٍ مبكرةٍ جداً من عملية نشر مواد مشروع مراجعات الثورة السورية. فالمادة هي مقدمةُ كتابٍ هام لم يُنشر بعد، والذي ستنشره "الدار الأهلية للنشر والتوزيع" في عمّان، وسيظهر في المكتبات خلال الأسابيع أو الأشهر القليلة القادمة بعنوان: "الإسلاميون والثورات العربية: قراءاتٌ نقدية من الداخل والخارج".

تقديم

من جميل الأقدار أن يتمكن موقع (معهد العالم للدراسات) من نشر هذه المادة، على جزئين، في مرحلةٍ مبكرةٍ جداً من عملية نشر مواد مشروع مراجعات الثورة السورية. فالمادة هي مقدمةُ كتابٍ هام لم يُنشر بعد، والذي ستنشره "الدار الأهلية للنشر والتوزيع" في عمّان، وسيظهر في المكتبات خلال الأسابيع أو الأشهر القليلة القادمة بعنوان: "الإسلاميون والثورات العربية: قراءاتٌ نقدية من الداخل والخارج".

[هذه هي المادة الثالثة من ملف ينشره معهد العالم عن الإسلامويّة بعد الربيع العربيّ، للاطلاع على المادة الأولى هنا، والثانية هنا]