السؤال الخامس: بماذا تردّ على نقّادك الذين يقولون إنّ وصفَك لجلّ المفكرين العرب بأنّهم "مقلّدة" للغرب يعني، فيما يعنيه، تكريسًا للخصوصيّة الثقافيّة. وكما تعلم أستاذ حلاق، فإنّ هذه التهمة جاهزة مسبقًا لكلّ من يفكّرون بالشرط الحديث نقديًّا، وذلك، كما تعلّمنا، لغلبة فكرة التقدّم على مخيالنا الحديث، وأيضًا لاعتقادنا الحداثويّ بأنّ التقليد جامد ولا يتطوّر.
مقدّمة المحاور
لا شكّ أنّ الدكتور حلاق مبرّزٌ بما يكفي لعدم تقدمته. ولكن، كما تجري العادة، فإنّه لا بدّ من تعريفٍ ما. يعمل الدكتور حلاق على مواضيع الشريعة والفقه الإسلاميّ وتاريخهما منذ ما يقارب الثلاثة عقود من الزمان. وقد صدرت له إنتاجاتٌ جمّة، تُعدّ بمثابة أعمال جوهريّة لأيّ دارس للشريعة وتاريخها، وهي، بلا شكّ، تشكل تحدٍّياً كبيراً أمام تيّار استشراقيّ غربيّ واسع.
ترجمة: يسرى مرعي.
ترجم هذا الحوار على موقع معهد العالم للدراسات بعد أخذ موافقة د. توماس بيريه/ أستاذ دراسات الشرق الأوسط والإسلام المعاصر في جامعة أدنبره. وكان النص الأصلي قد نشر على الرابط التالي: globaljusticeblog.ed.ac.uk
تجد الجامعات التأثير الذي يتجاوز الأوساط الأكاديمية هاماً بشكل متزايد. ففي حالات النزاع العنيف، قد يكون من الصعب على الخبراء الذين يعملون على النزاعات الآخذة في التطور مثل سوريا أن يبقوا وثيقي الصلة بالموضوع خارج الأكاديمية. كما أن التأثير المتنامي للثينك تانكس (مراكز التفكير)، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى ضغوط الحياة الأكاديمية الأوسع، يطرح تساؤلات جدية حول ما تقدمه الأكاديمية.
ترجمة: يسرى مرعي.
ترجم هذا الحوار على موقع معهد العالم للدراسات بعد أخذ موافقة معدة الحوار (د. منى أباظة/ الجامعة الأميركية، القاهرة). والنص الأصلي منشور على الرابط التالي: opendemocracy.net
ترجم هذا الحوار على موقع معهد العالم للدراسات بعد أخذ موافقة معدة الحوار (د. منى أباظة/ الجامعة الأميركية، القاهرة). والنص الأصلي منشور على الرابط التالي: opendemocracy.net