ترجمة: مصطفى الفقي.
البحث في طبيعة العنف الطائفي يقتضي الاشتباك مع السياقات السياسية الأوسع نطاقاً. ولكي نقوم بذلك، يجب علينا أن ننظر في مفهوم الدولة السيادية، الذي طالما استغرق فكر المنظرين السياسيين من ابن خلدون[1] إلى جورجيو أغامبين.[2] بعد 1400 سنة* من كتابات ابن خلدون، سيؤكد أغامبن أن "لغز السياسة" يمكن الكشف عنه عند مراعاة النظر في التفاعل بين مقومات الحكم، الدين والهياكل المصممة لتنظيم الحياة، ولفهم صعود العنف الطائفي في الشرق الأوسط يجب أن نفهم "لغز السياسة" في العالم العربي.
ترجمة: مصطفى الفقي.
تنويه من هيئة التحرير - موقع العالم للدراسات
تنويه من هيئة التحرير - موقع العالم للدراسات
على مدار أسبوعٍ ونيف، يقوم الموقع بنشر ثلاثة أوراق وردت في ورشة عمل (Workshop) حول الطائفيّة في الشّرق الأوسط وشمال أفريقيا، قام بكتابتها باحثون متخصّصون في الشرق الأوسط للجنة وزارة الخارجيّة بالبرلمان الأوروبيّ. وتُنشر الأوراق بعد التواصل الشخصي مع رئيس الورشة، الدكتور توبي ماثيسن، صاحب كتاب "الخليج الطائفيّ".