تدخلت روسيا في الأزمة السورية عسكرياً بشكل مباشر في 30 سبتمبر 2015، بهدف إنقاذ حكم "بشار الأسد" كمرحلة أولى، ثم محاولة تثبيت أركانه وتعويمه ليلقي قبولاً دولياً وإقليمياً كمرحلة ثانية، وقد نجحت روسيا لحد بعيد في هذه المهمة.
كانت أغلب الأحداث السيئة التي شهدها المشرق العربي، في العقود الثلاثة الأخيرة، إمّا من صنع إيران، أو نتيجة استثمارها في الأزمات التي تعرضت لها المنطقة. ورغم طرح إيران لشعارات محاربة الظلم ومقاومة العدوان، إلا أنّ ذلك لم يكن سوى عدّة تبريريّة استخدمتها لتحقيق غاياتها ومطامعها على حساب شعوب المنطقة.