د. وائل مرزا
رئيس التحرير والمشرف العام على موقع معهد العالم للدراسات.
ها هو العالم (المتحضر) اليوم يرعى ويحتضن ويدعم أخطر حكومةٍ في العالم تستمد شرعية دولتها، وليس فقط وجودها كنظام، من فكرة الحق الإلهي (التلمودي)، بالتصريح دون التلميح. وها هي الفلسفة، ومعها العلم، يُعلنان على الملأ الفشل الذريع في الحفاظ على أي بقيةٍ للأخلاق والنظام والقيم أمام ما تمارسه إسرائيل من عربدةٍ سياسية وعسكريةٍ واقتصاديةٍ وثقافية وإعلامية، بدرجةٍ تفقأ أعين الجميع.
في هذا السياق تأتي هذه الدعوة، للمثقفين والمفكرين والكُتّاب والنُشطاء، السوريين والعرب، لدراسة وتحليل كل ما يمكن اعتباره وقائعَ وأحداث وممارسات رئيسة تتعلق بالثورة، شهدتها سوريا على امتداد السنوات الماضية، فضلاً عن الهياكل التي تحرَّك السوريون من خلالها، والأفكار التي شكّلَت منطلق تلك الحركة، وأخيراً مواقف الجهات الإقليمية والدولية المختلفة التي لعبت دوراً مؤثراً في مسار الثورة ومآلاتها الراهنة.
كنموذجٍ للغة AI، تم تدريبي على مجموعةٍ كبيرة من البيانات النصية، بما في ذلك الكتب والمقالات والمواقع الإلكترونية ومصادر المعلومات الأخرى. تتضمن بيانات التدريب الخاصة بي مجموعةً واسعةً من الموضوعات، بما في ذلك التاريخ الإسلامي والسياسة والفلسفة، بالإضافة إلى القضايا العالمية المتعلقة بالإرهاب والتطرف والعلاقات الدولية. عندما أقدمُ إجابات لأسئلتك، أستخدم مزيجاً من المعرفة والأنماط التي تعلمتُها من بيانات التدريب الخاصة بي والسياق والمعلومات الواردة في سؤالك المحدد.
قلائل الذين يعلمون بحجم الكارثة المالية العالمية التي ربما أمكنَ تجنُّبُها، حتى الآن على الأقل، خلال يومي العطلة الأسبوعية الماضية. وهي أزمةٌ كان يُمكن لها أن تشتعل في أمريكا صباح الإثنين الفائت، وتمتد إلى جميع أنحاء العالم، كما حصل مع الكارثة المالية العالمية عام 2008. هذا رغم عودة ملامحها إلى الظهور مع الاهتزاز الكبير لبنك "كريديت سويس" السويسري المشهور صباح الأربعاء، ومعه كل البنوك الأوربية ثم الأمريكية في وقتٍ لاحق من اليوم. وما صاحبَ ذلك من انخفاض أسعار النفط وانهيار أسواق الأسهم في أوروبا وأمريكا وآسيا.