ترجمة: طارق عثمان

ملخص

يتناول هذا البحث أعمال البروفيسور طلال أسد الأنثروبولوجية بالغة الأثر حول الإسلام والعلمانوية والعلماني. وأحاجج عن أن ثنائية "غربي-غير غربي" والتي هي ثنائية تأسيسية بالنسبة لأسد، والغياب النسبي للإثنوجرافيا في أعماله، والطبيعة المتمركزة حول الدولة لمقاربته للعلمانوية والعلماني، كل ذلك قد أدى إلى مأزق أنثروبولوجي، حيث غدت مفهمة اشتباك المسلمين الذين يعيشون في سياقات "غربية" علمانية وليبرالية مع العلماني أمرا عسيرا.