ماهية الفن وغايته

إن من أكثر القضايا جدلاً بين أهل الفن والأدب والنُقّاد هي تلك التي تدور حول أسئلة مثل: مم يتكون الأدب؟ ماهي الغاية أو الهدف من الفن؟ هل الغرض منه هو اللهو والتسلية فحسب؟ أم أنه يحمل قيمة فكرية أو سياسية؟ ولا يزال هذا الجدل قائماً منذ منتصف القرن التاسع عشر على أقل تقدير.

"تُصِرُ المَجهوليةُ عَلَى القَول: أنتَ لا تَعرِفُني، فَمَا العَمَلُ إذَن ؟" - لي غيلمور

تَعُجُ الدساتير والقوانين العربية منذ كتابتها ومروراً بكافة مراحل تطورها بعبارت من نوعية : "الأمن القومي، المصالح العليا للدولة، الحرّيات العامّة، السلم العام، الهويّة الوطنيّة، الأمن الروحيّ"،