مقدمة
تتسارع وتيرة الأحداث والمتغيرات في الساحة السورية وبخاصة في منطقة الشمال السوري بكل ما تحمله من أهمية استراتيجية. اذ لم تعد تقتصر القضية على عمليات القتل والتدمير والتهجير، بل أصبحت متعلقة بمستقبل أجيال نشأت في ظروف سمتها القصف والتهجير والنفي والإبعاد، فستة أعوام قاسية كانت كفيلة في وضع الجيل في دوامة الضياع، فضلاً عن جعل الأجيال القادمة على شفيره.