"إنّ أزمة الحداثة، إذن، هي في المقام الأول،أزمة الفلسفة السياسيّة الحديثة".
-ليو شتراوس، الموجات الثلاث للحداثة.
كتب بيتر وينتش سنة 1958 كتيباً صغيراً، استفزازياً وجسوراً، يحمل عنوان فكرة علم اجتماعي وعلاقته بالفلسفة،[1] أثار فيه لأول مرة كيف يمكن للعلوم الاجتماعية أن تخلق تفاعلا مثمراً مع أعمال فتغنشتاين المتأخرة.[2]