منتصر حمادة
باحث في الشأن الديني. منسق تقرير "حالة الدين والتدين في المغرب"، الصادر عن مركز المغرب الأقصى للدراسات والأبحاث. الرباط؛
رئيس تحرير مجلة "أفكار"؛
عناوين بعض الإصدارات: "في نقد تنظيم القاعدة: مساهمة في دحض أطروحات الحركات الإسلامية الجهادية"، 2010؛ "زمن الصراع على الإسلام"، 2011؛ "الوهابية في المغرب"، 2012؛ "في نقد العقل السلفي: السلفية الوهابية في المغرب نموذجاً"، 2014.
غالباً ما تكشف التحقيقيات الصحفية الميدانية عن مفاتيح لقراءة وقائع الساحة بشكل يُضاهي أو يتجاوز أحياناً ما تكشف عنه الدراسات والأبحاث، وهذا ما ينطبق بشكل أو بآخر، على كتاب ألفته ليلى مينيانو بالفرنسية، ويشتغل على واقع مدينة تدمر السورية، ومصيرها التراجيدي، وعنوانه: "التضحية بتدمر.. تحقيق استثنائي في قلب الرعب السوري" 1.
هذا عمل أشبه بتمرين نظري يروم إلى تقييم المناهج البحثية التي تشتغل على الظاهرة الإسلامية الحركية في المنطقة، وبالتحديد المناهج المُعتمدة في المجال التداولي الأوروبي [الفرنسي بالتحديد].
من كان يتخيل أن يأتي اليوم الذي يُصبح فيه الإسلام، ضيفاً قاراً على أغلب الندوات السياسية والفكرية في المجال التداولي الفرنسي؟ ومن كان يتوقع أن يُصدر أبرز مرشح سياسي للفوز بكرسي الرئاسة الفرنسية في غضون العام الجاري، اليميني فرانسوا فيون، كتاباً بعنوان فرعي يُحيل على مواجهة "الشمولية الإسلاموية"[1].