الحضور الكثيف لابن تيمية (ت. 728-1328) في الفضاء الفكري والسياسي المعاصر لا يعكس حضوره الفعلي وأثره في تاريخ الفكر الديني الإسلامي منذ القرن الثامن الهجري الذي عاش فيه حتى بدايات القرن التاسع عشر.
يرجع لجوء بعض الجماعات الإسلامية المتطرفة كداعش وأخواتها للعنف في عصر الانتفاضات العربية إلى سياق عنف الدولة وانغلاق الفضاء السياسي. ومع ذلك، فإن تنشيط بعض التفسيرات المتطرفة للنصوص الدينية، من خلال التعليم الشرعي وخطب الجمعة ووسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعية، قد أصبحت عاملا هام جدا لتسهيل وتفعيل أيديولوجيا العنف وتبرير الأفعال.