يرجع لجوء بعض الجماعات الإسلامية المتطرفة كداعش وأخواتها للعنف في عصر الانتفاضات العربية إلى سياق عنف الدولة وانغلاق الفضاء السياسي. ومع ذلك، فإن تنشيط بعض التفسيرات المتطرفة للنصوص الدينية، من خلال التعليم الشرعي وخطب الجمعة ووسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعية، قد أصبحت عاملا هام جدا لتسهيل وتفعيل أيديولوجيا العنف وتبرير الأفعال.