ياسر العيتي
يحمل إجازةً في الطب البشري من كلية الطب في جامعة دمشق 1992، ثم حصل على دبلوم في الأمراض الداخلية من جامعة لندن. يعمل مدرباً في مجالات القيادة والتفكير وبناء الذات، وهو مدربٌ معتمَد من مؤسسة فرانكلين كوفي للتدريب والاستشارات. كان عضواً في الأمانة العامة لإعلان دمشق للتغيير الديمقراطي، وعضواً في مجلس قيادة الثورة في مدينة دمشق. وهو حالياً رئيس مجلس الإدارة في مؤسسة (بنا)، وهي منظمة مجتمع مدني مسجلة في تركيا تعنى ببناء القدرات والتنمية المجتمعية عند السوريين. وهو أيضاً رئيس تيار سورية الجديدة (تيار سياسي سوري تحت التأسيس). ألّفَ وقام بترجمة العديد من الكتب في مجالات الصحة العامة والذكاء العاطفي والقيادة والتفكير الناقد.
منذ أن هدم السوريون حاجز الخوف في آذار 2011 وحتى اليوم شارك الملايين منهم في آلاف المظاهرات ضد نظام الأسد، والملاحظُ أنهم لم يُطلِقوا فيها هتافاً واحداً أو يرفعوا لافتةً واحدة تطالب بتغيير الدستور. ليس لأن الدستور الحالي يُعجبهم، وإنما لأنهم يدركون بداهةً أن نظام الأسد يعيش فوق الدستور، وبالتالي فلن يحصل تغييرٌ حقيقي إلا بإسقاطه.
