كانت كلفة انتظار السوريين أربعين عاماً قبل بدء الثورة، فعلياً، أكبر من تكلفة الموت وتوابعه خلال أكثر من ست سنوات منذ 15 آذار 2011، رغم الثمن الفادح، والآثار المأساوية، على المستويات الإنسانية والاقتصادية، التي ستمتد مفاعيلها لعشرات السنوات بعد إيقاف القتل.