مصطفى عبد الظاهر
باحث ومترجم مصري، متخصص بالقانون، وتتوزع اهتماماته بين العلوم الاجتماعية والدراسات ما بعد الكولونيالية ودراسات الشرق الأوسط وتاريخه. نشرت له العديد من الدراسات والأبحاث والمقالات في مراكز أبحاث عربية منها مركز نماء للدراسات والأبحاث، ومنتدى العلاقات العربية والدولية، وجدلية، ومؤسسة مؤمنون بلا حدود، وينصب اهتمامه في هذه الفترة، وما يقوم به من بحث وترجمة وتحرير وإشراف، على دراسة ظاهرة "القومية" بأبعادها النظرية والاجتماعية والتاريخية والفلسفية.
[هذه هي المادة الثانية من ملف ينشره موقع العالم عن "الإسلامويّة بعد الربيع العربيّ"، والذي يستمرّ نشره لأسابيع قادمة. للاطلاع على المادة الأولى هنا]
"تُصِرُ المَجهوليةُ عَلَى القَول: أنتَ لا تَعرِفُني، فَمَا العَمَلُ إذَن ؟" - لي غيلمور
تَعُجُ الدساتير والقوانين العربية منذ كتابتها ومروراً بكافة مراحل تطورها بعبارت من نوعية : "الأمن القومي، المصالح العليا للدولة، الحرّيات العامّة، السلم العام، الهويّة الوطنيّة، الأمن الروحيّ"،