تبدو الاحتجاجات الشعبية في إيران، والتي انطلقت في نهاية شهر ديسمبر ٢٠١٧، مختلفة بصورة جوهرية عن تلك التي اندلعت في أعقاب الانتخابات الرئاسية في عام ٢٠٠٩، والتي عُرفت بالحركة الخضراء. اقتصرت المشاركة الشعبية في نشاط الحركة الخضراء بشكل خاص على الطبقة الوسطى، وارتبطت الحركة بقيادة شخصيات إصلاحية هي جزء لا يتجزأ من النظام الحاكم في إيران؛ فرفعت مطالبَ ترتبط بإصلاح النظام وليس تغييره.