ميخائيل سعد
كاتب سوري مهتم بكتابة الحياة اليومية، تخرج من دار المعلمين في حمص ١٩٦٩، عمل معلماً ابتدائياً لمدة ست سنوات قبل أن يتم تسريحه على المادة ٨٥ بعد اعتقاله عام ١٩٧٦، توجه بعدها إلى لبنان للعمل في الصحافة، عمل بين ١٩٨٠ و١٩٨٢ في جريدة القاعدة الصادرة عن جبهة التحرير الفلسطينية، وفي الفترة ذاتها عمل كسكرتير تحرير لمجلة المصباح البيروتية الثقافية الأسبوعية. هاجر إلى كندا عام ١٩٨٩، حيث ساهم في تأسيس النادي الكندي العربي بمونتريال. يكتب في عدد من الصحف والمواقع الإلكترونية.
[هذه هي المادة الرابعة من ملف ينشره موقع العالم عن سوريا، وللاطلاع على المادة الأولى انقر هنا، والثانية هنا، والثالثة هنا.]
عام ١٩٩٨، قدم إلى مونتريال محامٍ مصريّ شاب، في بداية الثلاثينيات من عمره، كان شعلة من النشاط، يريد أن يجدد المنحة المالية التي حصل عليها من إحدى المؤسسات الأمريكية، عن طريق جمعية كندية غير حكومية كانت قد رشحته لنيل المنحة بعد أن درست وضعه بالتفصيل، وتمت الموافقة الأمريكية على التوصية الكندية، ونال مبلغاً من المال يكفيه لمدة عام، بعد أن أسس جمعية حقوقية غير حكومية، في القاهرة.
عام ١٩٩٨، قدم إلى مونتريال محامٍ مصريّ شاب، في بداية الثلاثينيات من عمره، كان شعلة من النشاط، يريد أن يجدد المنحة المالية التي حصل عليها من إحدى المؤسسات الأمريكية، عن طريق جمعية كندية غير حكومية كانت قد رشحته لنيل المنحة بعد أن درست وضعه بالتفصيل، وتمت الموافقة الأمريكية على التوصية الكندية، ونال مبلغاً من المال يكفيه لمدة عام، بعد أن أسس جمعية حقوقية غير حكومية، في القاهرة.
ليس المقصود من هذا العنوان الحديث عن أهمية هوامش رسائل الماجستير والدكتوراة في البحوث العلمية، رغم أن المقصود ليس بعيداً عن ذلك بمعناه العام. وليس مقصوداً منه الإشارة الى هوامش الكتب والدفاتر التي تعلمنا منذ صغرنا احترامها، رغم عدم معرفتنا لأهمية وضعها في هذا المكان، مع فراغات البياض في أسفل الصفحة وأعلاها.