أبو العباس ابرهام

أبو العباس ابرهام

باحث وكاتب. ألّف كتاب "آلاف السنين في الصّحراء: تاريخ موريتانيا من البواكير حتّى القرن العشرين" (2017)، وترجم بالتشارك "الإسلام في الليبرالية" لجوزيف مسعد (2017). يعمل على دراسة تاريخ العلمنة والتشكّلات الدِّينية في العالم العربي كما في تاريخ الأفكار الإسلاميّة والغربية. نشر عدّة مقالات وأبحاث في صحف ومجلات. يُدرِّس حالياً بجامعة أريزونا بالولايات المتحدة.
[هذه هي المادّة الثامنة من ملف ينشره معهد العالم عن الإسلامويّة بعد الربيع العربيّ. للاطلاع على المادة الأولى هنا، والثانية هنا، والثالثة هنا، والرابعة هنا، والخامسة هنا، والسادسة هنا، والسابعة هنا].
[هذه هي المادّة الثالثة من ملف ينشره موقع "العالم" على مدار الأسابيع القادمة. للاطلاع على المادّة الأولى اضغط هنا، وللمادّة الثانية اضغط هنا].
لعلّ مصطلح "الربيع العربي" الذي أذاعه، وإن لم يكن ابتكره صحفي "نيويورك تايمز"، توماس فريدمان (ذلك أن مجلة "فورين بوليسي" سبقته إليه)، [1] يعمد إلى حجب وتغميض العناصر غير العربيّة في موجة الحراك العربي الكبير بدءًا من أواخر 2010 التي عمّت معظم أجزاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتجاوزتها إلى نواحي غيرها.[2] ففيما تُنسيِ صفة "فورين بوليسي" وفريدمان هذه أنماط الحراك الكردي والتركماني والدرزي والأشوري في هذه الأحداث في المشرق العربي فإنّ ضحيّتَها الأهم في "المغرب العربي" كانت الحراك الأمازيغي.