السؤال الأول: في ظل الثورات العربية والثورة المضادة، طُرح سؤال "الشريعة" التي تحولت إلى مصطلح غائم، فمع بدء الاحتجاجات طُرحت "الشريعة" في سياق مسار الانتقال من الأنظمة الوراثية إلى الأنظمة الديمقراطيّة الوليدة وعلاقتها بسؤال الحرية. وقد انهمك الإسلاميون والعلمانيين في هذا النقاش. ولما أُجهضت الثورات عاد سؤال الشريعة إلى الظهور ولكن بحِدة أكثر هذه المرة، وصار "الإصلاح الدينيّ" مطلباً للرجعيين قبل التقدميين والثوريين. برأيك - وأنت أستاذ الشريعة والأخلاقيات - كيف لعبت السياسة في تشكيل بنى خطابيّة للشريعة في عالم الربيع العربيّ وما بعده؟