ترجمة: حمزة ياسين.
الإعلام والثورة، كلمتان تجمعهما العديد من الترابطات والاشتباكات، وهذا ليس لمجرد أننا نتحدث عن بروز وسائط الإعلام الجديد باعتبارها ثورات، بل أيضاً لأننا ندرك أن الإعلام مكونٌ حاسمٌ في اتساع رقعة أي ثورة سياسية.
أضافت التجربة الفلسطينية إلى نظرية المفاوضات فهماً مغايراً يتعين معه تعميق الوعي بحقيقة تجريبية، ألا وهي أن توسل مقاربة المفاوضات لتسوية الصراعات بالطرق السلمية يمثل استمراريةً لا قطيعة مع بنية العلاقات بين الخصوم. معرفيًاً تنبهت جياتري سييفاك إلى حدود التغيير في التفاوض المعرفي عندما قالت: "كل ما أعنيه بالتفاوض هنا هو أن يحاول المرء تعديل شيء فُرض عليه. لأنه مرغمٌ على الإبقاء على تلك البنيات ولا يستطيع قطعها تماماً"[1].
ترجمها عن الفرنسية : وحدة الترجمة في معهد العالم للدراسات.
لقد خلّفت الحرب الدائرة في سوريا أكثر من 250 ألف ضحية وملايين المهجّرين واللاجئين والنازحين، كما دمّرت مئات التجمعات السكانية. ولم تسفر هذه الأزمة غير المسبوقة إلى الدمار المادي لسوريا وتجزئة ترابها فقط، بل أسفرت أيضا الى اضطراب وتدمير مجتمعها وكل ما له صلة بمفهوم المجتمع.