لو اختار الروائيون السوريون الذين أصدروا روايات تتناول الثورة السورية ثيمة القمع، أو أدب السجون، لما تمكن ناقد، أو قارئ، إلا أن ينظر بجدية إلى هذا النتاج، كونها ثيمة مستقرة منذ سبعينيات القرن الماضي على الأقل، ولأن روائيين سوريين، وعرباً، سبق أن عالجوا الموضوع في روايات مختلفة المستوى فنياً.