ترجمة يسرى مرعي
ترجمت هذه الدراسة عن الانكليزية بعد أخذ موافقة الكاتبة. وكانت الدراسة الأصلية قد نشرت في كتاب: Arab and Arab Feminisms: Gender Violence and Belonging الصادر سنة 2011.
ترجمت هذه الدراسة عن الانكليزية بعد أخذ موافقة الكاتبة. وكانت الدراسة الأصلية قد نشرت في كتاب: Arab and Arab Feminisms: Gender Violence and Belonging الصادر سنة 2011.
تتسم الكثير من القراءات السياسية للانتفاضات العربية بفكر تبسيطي للصراعات، وربما من أبلغ ما كتب من مساهمات هي للباحث السوسيولوجي المرحوم عبد القادر زغل الذي بينُ في عملية نقد ذاتي كيف أنه وكثير من زملائه السوسيولوجيين التوانسة قد فشلوا في فهم ظاهرة الثورة التونسية، عازيا ذلك الى أزمة "الباردايغم" (المنوال) المؤسِّس لعلم الاجتماع التونسي (زغل 2014).
"تُصِرُ المَجهوليةُ عَلَى القَول: أنتَ لا تَعرِفُني، فَمَا العَمَلُ إذَن ؟" - لي غيلمور
تَعُجُ الدساتير والقوانين العربية منذ كتابتها ومروراً بكافة مراحل تطورها بعبارت من نوعية : "الأمن القومي، المصالح العليا للدولة، الحرّيات العامّة، السلم العام، الهويّة الوطنيّة، الأمن الروحيّ"،
لدينا في السنوات الأخيرة مئويات عديدة تجعلنا نتوقف ونراجع بعض الأحداث المفصلية التي تركت أثرها على القرن العشرين وحتى على هذا القرن. ولاشك ان انقضاء مئة سنة على الحدث ، وما اكتشف خلال ذلك من وثائق ونشر مصادر ودراسات جديدة ، تشكّل مساحة موضوعية تسمح بمراجعة تلك الأحداث وفهمها بشكل أفضل خلال الاحتفال بمئويتها .