ما بين انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991، والثورة السورية 2011، مضت عشرون عاماً، والان 26 عاماً. في أول عشر سنوات من "استقلالها" عن الاتحاد السوفييتي، انحدرت روسيا الاتحادية فاقدة كل مقومات الحياة الكريمة، حتى وهي تحتفظ بسلاحها النووي، وعلومها الفضائية، ومقعد الاتحاد السوفييتي في مجلس الأمن.
لدينا في الأدبيات القومية العربية أسطورة حية يمكن أن نسميها "أسطورة تقرير كامبل – بنرمان"، ترتبط بتقرير مزعوم عن مؤتمر بريطاني عُقد في الهند عام 1907 لاستعراض واقع ومستقبل الإمبراطورية البريطانية التي كانت لا تغيب عنها الشمس، وخلص إلى عدة توصيات فيما يتعلق بالعرب وفلسطين.
لم يكن أحد يتوقع يوماً ما بأنه من الممكن اندلاع انتفاضة، أو ثورة، أو حتى حركة سلمية معارضة، ضد حكم آل الأسد في سوريا؛ لاسيما بعد تجربة الثمانينيات القاسية المريرة.
تعد الباحثة الألمانية ذات الأصل الهندي ثريا فاروقي [...-Suraiya Faroqhi [1941 أحد أهم الباحثين على مستوى العالم كله في دراسة التاريخ الحقيقي للدولة العثمانية.