محمد م. الأرناؤوط
مؤرخ كوسوفي / سوري ، اشتغل في جامعة بريشتينا وفي عدد من الجامعات الأردنية (1974-2017) . يشتغل في تاريخ بلاد الشام والبلقان خلال الحكم العثماني والعلاقات العربية- البلقانية . من مؤلفاته "معطيات عن دمشق وبلاد الشام الجنوبية في نهاية القرن السادس عشر" و "دراسات في بلاد الشام في القرن السادس عشر" و "دراسات حول الحكومة/ الدولة العربية في دمشق 1918-1920" و "ودراسات في الصلات العربية – البلقانية في التاريخ الوسيط والحديث" و"البلقان من الشرق إلى الاستشراق" الخ .
كنتُ في صيف 2017 في كاليفورنيا بالولايات المتحدة، وهناك كانت فرصة بفضل "أمازون" (التي توصل لك أي كتاب خلال أيام) لكي أحصل على مجموعة من الكتب الجديدة التي تتعلق بالدولة العثمانية وتشكل الشرق الأوسط الحديث (تركيا والعراق وسوريا الخ). وقد كتبتُ عن بعضها، ربما لقناعتي أنها قد لا تترجم إلى العربية بحجم انشغال القراء العرب بمواضيع أخرى.
تعود أصول أسرة البرازي (ذات الجذور الكردية) إلى جنوب شرق الأناضول، وقد أصبحت في العقود الأخيرة للحكم العثماني من أكبر الأسر الإقطاعية في سوريا الوسطى (حماة)، ومن الأسر التي برزت بقوة في الحياة السياسية الجديدة لسورية منذ 1918 (الحكومة العربية والانتداب ثم الاستقلال) على اختلاف توجهات الشخصيات البارزة فيها التي جمعت بين التقليدية والحداثة ، بين القومية والوطنية ، بين التعاون مع الانتداب والنشاط ضده ، بين التعاون مع الانقلاب العسكري الأول لحسني الزعيم في 1949 وبين رفضه.
تعود أصول أسرة البرازي (ذات الجذور الكردية) إلى جنوب شرق الأناضول وأصبحت في العقود الأخيرة للحكم العثماني من أكبر الأسر الاقطاعية في سوريا الوسطى (حماة) ومن الأسر التي برزت بقوة في الحياة السياسية الجديدة لسورية منذ 1918 (الحكومة العربية والانتداب ثم الاستقلال) على اختلاف توجهات الشخصيات البارزة فيها التي جمعت بين التقليدية والحداثة، بين القومية والوطنية، بين التعاون مع الانتداب والنشاط ضده، بين التعاون مع الانقلاب العسكري الأول لحسني الزعيم في 1949 وبين رفضه.
تنويه: صورة غلاف المادة هي لمحسن البرازي في عام 1934، وتنشر لأول مرة على موقع معهد العالم للدراسات بالتعاون مع د. محمد م. الأرناؤوط.