"إنّ أزمة الحداثة، إذن، هي في المقام الأول،أزمة الفلسفة السياسيّة الحديثة".
-ليو شتراوس، الموجات الثلاث للحداثة.
ترجمة: كريم محمد

[تُنشَر هذه الترجمة بعد أخذ إذن الدكتور نزار الصيّاد، والتواصل معه، واطلاعه على الترجمة العربيّة. وقد نُشرت هذه الورقة العلميّة في مجلّة (Space and Polity) في عام ٢٠٠٦. ويمكن الحصول على الأصل الإنكليزيّ من هذا الرّابط: الرابط. [المترجم]
[هذه هي المادّة الثامنة من ملف ينشره موقع "العالم" عن المقاتلين الأجانب في الشرق الأوسط، للمادّة الأولى اضغط هنا، وللثانية هنا، وللثالثة هنا، وللرابعة هنا، وللخامسة هنا، وللسادسة هنا، وللسابعة هنا].
مقدّمة المحاور

لا شكّ أنّ الدكتور حلاق مبرّزٌ بما يكفي لعدم تقدمته. ولكن، كما تجري العادة، فإنّه لا بدّ من تعريفٍ ما. يعمل الدكتور حلاق على مواضيع الشريعة والفقه الإسلاميّ وتاريخهما منذ ما يقارب الثلاثة عقود من الزمان. وقد صدرت له إنتاجاتٌ جمّة، تُعدّ بمثابة أعمال جوهريّة لأيّ دارس للشريعة وتاريخها، وهي، بلا شكّ، تشكل تحدٍّياً كبيراً أمام تيّار استشراقيّ غربيّ واسع.
الصفحة 1 من 2