ها هو العالم (المتحضر) اليوم يرعى ويحتضن ويدعم أخطر حكومةٍ في العالم تستمد شرعية دولتها، وليس فقط وجودها كنظام، من فكرة الحق الإلهي (التلمودي)، بالتصريح دون التلميح. وها هي الفلسفة، ومعها العلم، يُعلنان على الملأ الفشل الذريع في الحفاظ على أي بقيةٍ للأخلاق والنظام والقيم أمام ما تمارسه إسرائيل من عربدةٍ سياسية وعسكريةٍ واقتصاديةٍ وثقافية وإعلامية، بدرجةٍ تفقأ أعين الجميع.