لم يكن أحد يتوقع يوماً ما بأنه من الممكن اندلاع انتفاضة، أو ثورة، أو حتى حركة سلمية معارضة، ضد حكم آل الأسد في سوريا؛ لاسيما بعد تجربة الثمانينيات القاسية المريرة.